الجمعة، 17 أكتوبر 2014

الحنين


أنفث حنيني في وجه ورقة مطوية ، مقلوبة رأساً على عقب ...أطلق آهة عميقة من الكلمات .... أعتق رقبة زفرة طويلة تخرج من القلب لتلفح مؤخرة الحروف الحارة ...الحزن يعانق نظرتي المنكسرة .. دمعة تنفر من مكانٍ ما .. تنحدر بهدوء وتستقر في منتصف طريق منحدر... تظل معلقة .. ثم تسقط ، سبابتي تعبث بالدموع وبالحبر وتنحت الحروف فوق أزرار لوحة المفاتيح التي تئن من الضغط  المتواتر وكثرة الخيبات والانكسار المتكاسل الواقع عليها ظلماً وبهتاناً .. تنسل الكلمات من نبضي حرفاً حرفاً ...تتشكل .. يبدو البوح مرتبكاً في حضرتك لفخامة حضورك العاصف ، أبدو حزينة جداً عند اللقاء لسطوة وفتك الخجل بكلماتي ... أود لو ...لكنني أؤجل كل شيء .. سأكتبه غداً في نص قادم كمسكن مؤقت للحنين .

16- 10-2014 م 

هناك تعليق واحد:

يسعدني حضورك