الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

 أرصدك تغفو داخل نبض القلب هذا المساء ..أضبطك متلبساً بالروعة  وبالدفء >


    

تنساب شفافة .. ساخنة .. بلورية .. تنحدر في صمت ما أن تستقر على الورقة حتى تصبح حبراً كانت دمعة حارة قبل قليل .


مناخ

من يتكهن بمناخ القلب وتقلبات طقسه الطويل البارد في غيابك ؟ ، من يقرأ نشرته الجوية ، و يسرد درجات حرارة الحنين ويتفقد سرعة رياح النبض ورعشة العروق ، من يتنبأ بغيم الروح وغزارة هطول الدمع من يرصد حركة الزلازل والبراكين وتقلبات الجو فوق تضاريس الحروف وهضاب الكلمات ، من يتسلح بالدهشة و يلهب ظهر الحروف بسياط الحنين .... من يقرأ خطوط القدر فوق جبين القصائد ، يقف قبالة الغياب بالمرصاد يصفع قلب السكون بكف النشوة ويعلن خبر هزيمة الضجر على الملأ ..من ؟!!!