حركة تدب بين السطور .. هسهسة الورق واحتكاك سن القلم ، والكلمات
تمارس النقر على أطراف أناملي وتكاد تخلع نوافذ القلب لتنهمر ، ينهش صدري الأنين ، تضيق الكلمات بي وبحنيني ، تشتكي
مني الحروف وتضج أبجديتي تستجدي روعة حضورك ..تقاسمني عمق اللحظة الباهرة
واحتمالات فرصة حدوث الحوار وتقاسمني نسبة
جواز اللقاء حسب دلالات اليقين ... و آه ما أقسى جلد الكلمات المعلقة بين الانتظار والترقب والتوقع والحضور .