الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

تلك الليلة

. تلك الليلة
كانت العاصمة تحترق وكنتُ
أبحث عن الأمن فيك ... عن الحياة من خلال التحدث إليك .. في حضرة اللقاء الافتراضي بك يجلس الوطن حزيناً بيننا .. وكأننا جلسنا متقابلين نرشو الصمت لينطق ، يصرخ بيننا .. كنتَ هناك وكنتُ هنا أشعارات تأتيني منك .. وإشارات تذهب مني إليك .. لكننا ورغم تواصلنا لا نتحدث ... بل نغرق معاً في تفاصيل حديث حزين صامت بيننا
كانت الطريق إلى طرابلس مرصوفة بالدم وكانت عاصمتنا تنزف ونحن لا نملك إلا الترقب والصمت حزناً.




التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني حضورك