الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

في الجهة الأخرى من الخريطة يوجد رجل .. يتجرع القوافي  جهراً..  يحتسي  خمر القصائد في حانات الغربة الطويلة وحيداً يفرغ كأس الروعة الأخيرة عند حافة باب غرفتي ، يباغتني  ، يلقيها قدحاً من  أقرب منافذ القلب .. يخبئ معلقة حبه  المعتقة  ينقحها حولاً تحت عباءته العتيقة  .. وينشد أغنياته حتى مطلع الفجر يروضها ، يطوعها ..يعلقها في سوق عكاظ العروق  يدونها بماء الذهب على أستار الروح  ،تنمو أعراف  النخيل على راحة يده ، لصوته امتداد الصحراء . ولصدى همساته  رحابة البادية .
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني حضورك