السبت، 4 أكتوبر 2014




 تتدفق داخل قلبي
بكثير من اليقين ... بكثير من الصدق .. بكثير من الإيمان ..
تتدفق بيسر .. بنعومة ... بعفوية ..  تسكنه وتمكثُ فيه مادام حياً . 
كم هو مؤلم أن تستعيد  ملامح طيبة لشخص يتدفق كل لحظة وكل ثانية  في القلب .. تستعيده كل ثانية  تسحبه من غربته .. وتستحضر صوته من مدينة بعيدة  دون  أن تملأ عينك منه .. أو تمتلئ حباً لسماع صوته .. أو تُسكت جوعاً هائلاً إليه .
سيدي أن ألم القلب لا يطاق .. ولم أعد قادرة على تحمل هذا الخواء الفاجع الذي تتركه عندما تسحب البساط من تحت رجليّ بهدوء  وترحل دون أن تترك أثر .
سيد اللحظات .. هناك شيء ما يربطني بك بشدة .. ربما رائحة تربة ما تشعرني بالحنين إلى وطني .. أو  حروف مقدسة ضائعة من كتاب ما

وربما زقاق ضيق من أزقة مدينتي .... أو متكأ ..  أو وليّ صالح يذكرني بك .. ولم أكن أعلم بأنني قد أصبْتُ بك .. ومن الصعب التخلص منك  . 

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني حضورك